عندما دعي حزب تواصل الي إقامة حوار وطني شامل عبر وثيقته المشهورة الصادرة عن هيئات الحزب والتي كانت بعنوان "نحو تحول توافقي" رفض البعض تلك الدعوة للحوار حينها، معتبرا أن الوقت ليس وقت الحوار، وأن بلادنا لا تعيش " أزمة" تستدعي اصدار تلك الدعوات للحوار، فيما ظل البعض الآخر مترددا في القبول او الرفض.