
قام بوياگي ولد عابدين، رحمه الله تعالى، بزيارة غير معلن عنها إلى المغرب الشقيق، في مارس 1960، أي بضعة أشهر قبل إعلان استقلال الجمهورية الإسلامية الموريتانية، والذي تم في أجواء متوترة للغاية بسبب الحملة الإعلامية المغربية وبعض المحاولات الرامية إلى إثارة حالة من الفوضى تحول دون تنظيم الحفل المقرر لإعلان الاستقلال في يوم 28 نوفمبر من العام ذاته.