حين قاد المقدم آسمي كويتا قواتِه نحو القصر الرئاسي في باماكو وأطاح بالرئيس المنتخب إبراهيم بوبكر كويتا، يوم 19 أغسطس 2020، معلناً «قيام اللجنة الوطنية لإنقاذ الشعب»، كانت حجتُه الرئيسية هي فشل الحكومة المدنية في تسليح الجيش لمواجهة الإرهاب، علاوةً على إخفاقها في إحقاق الديمقراطية وتحقيق التنمية.