السيد دداهي ولد عبد الله، المحترم، لا أريد التشويشَ على خلوتكم التقاعدية الهادئة بأسئلة كثيرة وثقيلة، لكن التصريحات التي تناقلها المدونون مؤخراً ونسبوها إليكم، وأنتم مَن شغلتم منصباً عمومياً حساساً لعقدين مِن الزمن، أثارت لديَّ بعضَ التساؤلات الملحّة: لصالح أي جهاز استخباراتي كان ولد صلاحي يتجسس؟