الخلافات الإقليمية، لا سيما بين الدول الرئيسية، كانت وستظل قائمةً دون انقطاع بسبب الصراع بين هذه الدول على مصالحها الوطنية وعلى الإمساك بزمام القيادة والنفوذ في المنطقة. وبالطبع فإن لنا علاقات أخوّة وجوار ومصالح مشتركة مع هذه الدول كافة، لكن ليس من صالحنا الدخول في صراعاتها البينية، خاصةً أن بعض جراحات الماضي لم يندمل بعد.