وقر فى وجداننا نحن الموريتانيين..بل وقر أيضا فى وجدان أشقائنا العرب أن بضاعة هذا البلد هي الشعر والأدب ، إذ تختزن الذاكرة العربية صورة طيبة لموريتانيا الأمس..إنها صورة "بلاد شنقيط" بحمولتها المعرفية التاريخية..
طالعت في ليلة واحدة وبشغف وانجذاب مذكرات الدكتور محمد المختار ولد اباه، التي تبلغ بالتمام والكمال 400 صفحة، بعد ما أرسلت لي أختي الفاضلة الدكتورة خديجة بنت الحسن "النونو" نسخة ورقية منها، وذلك بعيْد نشرها بأيام قليلة، فلها مني هنا موصول الشكر وموفور الامتنان.
أمام قوة الهالة الإعلامية الغربية يقف المواطن العربي مشدوها حائرا حيال الموقف من الحرب "الكونية" التي تدور رحاها على أرض أوكرانيا منذ أزيد من أسبوعين .
ما كنت أحسب أن في مستوى المرفق الذي خدمت فيه خمسا وثلاثين سنة شيئا يستحق أن تمتد إليه يد الإنسان، وتستعد لبذل ما فوق الجهد من وسائل طبيعية للحصول عليه...
كتبت مرة أن الترقيات سعت إلي زحفا، كأني أملد الكتفين لا أملك مؤهلات...
مع وصول عدد من طلابنا الدارسين في اوكرانيا اليوم إلى أرض الوطن ، بسلامة وأمان ونجاح الجهود الدبلوماسية الوطنية في تأمين جميع الطلبة الموريتانيين خارج منطقة الحرب الدائرة رحاها في العاصمة كييف وبقية المدن الأوكرانية الأخرى ، باهتمام خاص ومتابعة مستمرة من فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني ، تتأكد يوما بعد يوم على أرض الواقع الروح الح
في الفترة الأخيرة فرضت الانقلابات نفسها ظاهرة للتحليل, لتلاحقها في منطقتنا ولأننا للأسف الشديد أصحاب وصفة شرعنة الانقلابات -شرعنة حكومة الأمر الواقع- بشقيها التعامل مع المعارضة الداخلية والعزلة الخارجية وصولا إلى اكتمال “المِي” انسلاخ قائد الانقلاب من بدلته العسكرية إلى ثوبه المدني.
بدأت كتابة هذا المقال من قبل أن تتضح الصورة لي الكاملة لحادثة "ربينة العطاي" إن كان الأمر يتعلق فقط بمفقودين، أو فاجعة "ربينة العطاي" إن كان الأمر يتعلق بعملية قتل بدم بارد.
"لَغْنَ" أي الملحون، أو الزجل عند العرب، هو ديوان البظان الذي يحوي ويحفظ ثقافتهم وتراثهم وتاريخهم وحياتهم الاجتماعية. وهو توأم "أزَوَانْ" (موسيقى البظان) الملاصق له لحد عدم استغناء أحدهما عن الآخر! ومن لا يفقههما فليس من البظان في شيء! وبالتالي لا يعول عليه في إعلاء مجد وعزة الوطن!