لكل أمة علاقة بالشعر، وعلاقة العرب به استثنائية، نظرا للطبيعة الركامية للموروث الشعري للغة بسط عليها القرآن طرفا من عباءة المحفوظية، فاستطال شبابها، فهو في متناولهم يتناقلونه تعبيرا عن مقاصدهم العصية، فيؤمن مشتركا لغويا بين قبائلهم المتباعدة فدولهم لاحقا. ولأن لمتناولية الشعر العربي دور جوهري في مكانته لزم الحفاظ عليها من ناحية، ومن ناحية أخرى علينا