أطلقت وزارة الاقتصاد والمالية، اليوم الخميس في نواكشوط، يومًا لبحث المشاريع الممولة ضمن برنامج التعاون الجهوي البيني 2021-2027، بالتعاون مع برنامج التعاون الجهوي لجزر الكناري الإسبانية وجزر الأزور وماديرا البرتغالية.
ويهدف البرنامج إلى تعزيز البحث العلمي، دعم تنافسية المؤسسات، التكيف مع التغيرات المناخية، حماية البيئة، تطوير التكوين المهني، وترقية قطاعات الصيد والطاقة والمياه.
وأكد وزير الاقتصاد والمالية، سيد أحمد ولد ابُّوه، أن البرنامج يمثل فرصة لتوسيع الشراكات وتحقيق تنمية مندمجة، مشيرًا إلى أن التعاون مع هذه الأقاليم الأوروبية لم يكن بالمستوى المطلوب رغم القرب الجغرافي، داعيًا إلى تعزيز التنسيق والعمل المشترك.
وأشار حاكم إقليم جزر الكناري، فرناندو كلافيخو، إلى تمويل 34 مشروعًا خلال المرحلة الأولى، فيما أكدت سفيرة إسبانيا في موريتانيا، مريام ألفاريز، على أهمية الاستثمار في الفرص التي توفرها موريتانيا، مشددة على دعم السفارة لتعزيز التعاون.
من جهته، أشاد رئيس بعثة الاتحاد الأوروبي، جوكين تاسو، بأهمية البرنامج الذي يتماشى مع استراتيجيات التنمية في الدول المستفيدة، مؤكدًا التزام الاتحاد الأوروبي بدعمه.
وشارك في الملتقى وفد من حكومة إقليم جزر الكناري وأطر القطاعات المعنية في موريتانيا.
.jpeg)
.jpeg)