ما إن اشترى الملياردير إيلون ماسك شركة تويتر، حتى بدأت الضغوط تنهال عليه.
فبعد انسحاب بعض كبار المعلنين من منصة تويتر، وسط مخاوف من سياسية النشر على المنصة.
قال الرئيس الأمريكي جو بايدن إن المنصة تنشر الأكاذيب، وأعرب عن قلقه من شراء إيلون ماسك أداة تواصل ترسل وتنشر الأكاذيب في أنحاء العالم على حد وصفه.
وتساءل بايدن بحسب وكالة رويترز للأنباء، كيف نتوقع أن يتمكن الأطفال من إدراك الفرق بين الحقيقة والكذب في ظل غياب إدارة تحرير مسؤولة؟
وطردت إدارة تويتر أمس نصف القوة العاملة لديها، لكن ماسك طمأن الجمهور والسياسيين على حد سواء بقوله "إن تخفيض عدد الموظفين لن يؤثر على فريق العمل المسؤول عن مراقبة المحتوى ومنع انتشار المعلومات الزائفة.
وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض للصحفيين في وقت سابق إن بايدن كان واضحا بشأن الحاجة للحد من خطاب الكراهية والمعلومات المضللة. وقالت "هذه الحاجة ليست مرتبطة فقط بتويتر، و إنما تمتد إلى فيسبوك وأي منصات للتواصل الاجتماعي الأخرى التى يمكن للمستخدمين نشر معلومات مضللة من خلالها".
وكان مالك تويترالجديد إيلون ماسك قد وعد بحماية حرية التعبير وفي نفس الوقت حماية تويتر من الانحدار.
.jpeg)
.jpeg)