ترى ما الذي جناه أهل هذا البلد "المعطاء" على أنفسهم حتى ابتلوا بنجب ثقافية خائرة وسياسية فاشلة تبض وتفرخ في ظلام رجعية التقهقر الفكري بين ظهرانيهم، لا تستجيب لمعيارية العصر ال أصبحت فيه كل نخب العالم موحدة الرؤى حول التوجهات الكبرى التي تقوم وترتكز على أساسها الدول ويتحدد على أرضيتها الثابتة مسار لإنسانية في مشتركاته الأساسية؟