في خضم ما تشهده الساحة السياسية من تجاذب ونقاش ونشر لمعلومات صحيحة وأخرى مغلوطة - أحيانا حد التسميم - ارتأيت أنأذكر من وجهة نظري وبصفتي الشخصية، ببعض المعطيات ، عسي أن أساهم في إزالة اللبس وإنهاء الارتباك وطمأنة المواطن وتهدئة المشهد السياسي:
وصف رئيس اللجنة المؤقتة لتسيير حزب الاتحاد من أجل الجمهورية سيدنا عالي ولد محمد خونه ما حدث في الحزب خلال الأيام الماضية بأنه "مشكلة عابرة"، مؤكدا أنها "ستحل عاجلا".
واعتبر ولد محمد خونه في تعميم وجهه لاتحاديي الحزب أنه "لا داعي للقلق".
رجاءً، لا تجازف بِوَطن هش : على جنَباته عصابات وحركات وقنابل وأزيز ومفرقعات.. داخله فئات غاضبة، وأعراق هائجة، وطبقات باكية، وجروح تاريخية لم تندمل بعد.. وهناك، في بئر بلا قاع، غاز أسال كل لُعاب.
تختبئ خلف الحراك السياسي الراهن في موريتانيا قضايا جوهرية جديرة بأن تفحص وتدرس، في مقدمتها القيم المرجعية في العمل السياسي بما فيها قيمة الوفاء وقيم التداول على الحكم وإكراهاته. والحديث عن القيم ينبغي أن يتقدم على الحديث عن الأشخاص والأحزاب والدول، إلا في حدود ما يقتضيه ضرب المثل.
ليس سراً أن معظم الرؤساء الذين حكموا موريتانيا، حاولوا بشتى الطرق أن يحافظوا على استمراريتهم في الحكم، لكن الأقدار شاءت أن تكون نهاياتهم متشابهة، فمن وصل منهم بالقوة أُخرج بالأساليب ذاتها التي استخدمها للوصول إلى السلطة، ربما يُشكل ولد عبد العزيز الرئيس السابق حالةً استثنائيةً لكونهاستطاع تحديد وجهته بنفسه، وإن كان ذلك تم على عجل، دون أن تُفرض عليه ا
قدم وزير الطاقة و النفط محمد ولد عبد الفتاح، ورئيس لجنة تسيير الحزب الوزير السابق سيدنا عالي ولد محمد خونا، اعتذارهما للرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني، بحسب ما علمت "السفير" من مصادر خاصة.
محمد ولد عبد العزيز الزناتي اتهِزم يا رجالة! إلى حدِّ الآن لم تتضِح كلّ أبعاد اللعبة بسبب مخابراتيّة المشهَد السياسي وضعف الصحافة المحليّة وعدم قدرتِها على مفهمة الأشياء. يبدو أنّ ولد عبد العزيز حاول الانقلاب على النظام الدستوري والسياسي من خلال امتلاك الحزب الحاكِم، وبالتالي السلطة التشريعيّة ووضعِها في جيبَه.
في إطار حملة «التشاور الوطني» التي يقودها من أجل مراجعة بعض أحكام الدستور المتعلقة بعدد المأموريات الرئاسية؛ تعرض موكب الوزير الأول الغيني إبراهيم كاسوري فوفانا، على طريق بلدة «لابي» Labé بمنطقة «فوتا» لوابل من الحجارة أدى لتكسير زجاج بعض سيارات الموكب.