وعد قادة الانقلاب العسكري في مالي بتنظيم فترة "انتقال سياسي مدني يؤدي إلى تنظيم انتخابات عامة في أجل معقول" عقب أزيد من 3 ساعات على إعلان الرئيس المالي إبراهيم بوبكر كيتا استقالته من السلطة.
تشهد بلادنا حاليا وضعية سياسية حساسة، يُواكبها ترقب شعبي كبير، على إثر إحالة تقرير لجنة التحقيق البرلمانية إلى السلطة القضائية، وشروع هذه الأخيرة في التحقيق في الملفات التي شملها التحقيق.
هنأت الكاتبة والناشطة الحقوقية الموريتانية المقيمة فى الولايات المتحدة الامريكية، بليندا افال، الماليين على الانقلاب العسكري الذي اطاح بالرئيس بوبكر كيتا، مشيرة الى ان هناك أمورا يتطلب إصلاحها استخدام القوة، ولن تنجح فيها اذا حاولت ان تكون متسامحا.
قال المدير العام المساعد لميناء نواكشوط، الشيخ بوي ولد شيخنا تقي الله، انه تفاحا من كونه المسؤول الوحيد الذي تم إدراج إسمه و أسماء أفراد أسرته في اللائحة الموجهة من طرف الشرطة للبنوك للاستعلام عن حسابات بعض المشمولين فى التحقيقات، كما استغرب وجود 3 أرقام وطنية مسرودة تحت إسمه مما قد يوحي بامتلاكه لعدة بطاقات وطنية مزورة.
وجهت السلطات الأمنية في البلاد مساء أمس الاثنين استدعاء للرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز، وتم التحفظ عليه.
وجاء الاستدعاء عقب مثول عدة شخصيات شملها تقرير لجنة التحقيق البرلمانية أمام شرطة الجرائم الاقتصادية.
إن حزب التجمع الوطني للإصلاح والتنمية "تواصل" وهو يتابع هذه التطورات، يعلن ما يلي:
قال محمد ولد غده ان التحقيق يجب ان يكون مع كل المشمولين في ملفات الفساد صارما ودقيقا وعادلا و ان لا يتم استثناء بعضهم من البحث الدقيق فالعدالة الإنتقائية ظلم سافر.
ذكر مصدر خاص ان تعليمات صدرت لوالي الحوض الشرقي وقائد المنطقة العسكرية بإرسال بعثة من الحرس الوطني لتفقد وتجهيز سجن ولاته تمهيدا لاستقبال نزلاء جدد قادمين اليه من نواكشوط.
وقد تم تشكيل وحدة خاصة من "الجمالة" التابعة للحرس الوطني، لزيارة سجن "ولاته"،
كان الوقت أصيلالا حين أشرأبت الأعناق نحو الأفول لمسامرة تلفاز مفقد لشهية المتابعة .. مرمد للعين الثاقبة مزعج للأذن المصغية .. لفرط ما تنوء به من تفاهات و سخافات .
و ذلك لمتابعة جديد السياسة و قياس نسبة الكياسة في شارع لا يكترث كثيرا لصراع الكبار بقدرما ينشغل بجهاده الأكبر في الكدح من أجل البقاء .