(…) فقلنا نهدم بيوتهم ونحاصرهم سنين طويلة، وإذا بهم يستخرجون من المستحيل صواريخ يضربوننا بها، رغم الحصار والدمار ، فأخذنا نخطط لهم بالجدران والأسلاك الشائكة..
إن من حق أهلنا في فلسطين الدفاع عن أنفسهم وأعراضهم، وهو حق كفلته لهم جميع الشرائع السماوية والقوانين الدولية، ولا يتحمل مسؤولية ما جرى ويجري وما هو قادم إلا الاحتلال، إذ استباح العرض ودنس الأرض، ولكل فعل ردة فعل.
خلال اليوم الثاني من التصعيد بين حماس وإسرائيل، كان لافتاً التركيز على استهداف منازل متعددة في منطقة غرب غزة، مثل منزل يعود لعائلة شملّخ، وقتل معظم أفراده، وبيت حانون شمال غزة وقتل أفراد العائلة فيه.
قال مصعب البريم، المتحدث باسم حركة الجهاد الإسلامي لـبي بي سي إن "الحركة وحدها تحتجز عشرات الأسرى الإسرائيليين" وأضاف أن عدد القتلى والجرحى والمختطفين الإسرائيليين "أضعاف مما يعتقد العدو".
أعلن أبو عبيدة المتحدث باسم كتائب القسام ارتفاع عدد الأسرى الإسرائيليين لدى القسام قائلاً: "تمكن مقاتلونا من اقتياد مجموعة جديدة من أسرى العدو والعبور بهم إلى قطاع غزة".
كشف عمدة لندن صادق خان، في تصريحات لبي بي سي، إطلاق المزيد من دوريات الشرطة الإضافية في العاصمة لندن لـ"تطمين السكان اليهود"، و"حمايتهم من هجمات قد تستهدفهم".
جاءت هذه الإجراءات بعد تداول مقاطع فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي، لأشخاص يحتفلون بهجوم حماس على إسرائيل في وسط العاصمة لندن.
نقلت وكالة الأنباء الفرنسية عن حركة المقاومة الإسلامية حماس قولها إن المساعدات العسكرية الأمريكية الجديدة لإسرائيل ترقى إلى مستوى "عدوان" ضد الفلسطينيين.
ويقال إن الحركة دعت "مقاتلي المقاومة في الضفة الغربية المحتلة" و"الدول العربية والإسلامية" للانضمام إلى المعركة.