خلال اليوم الثاني من التصعيد بين حماس وإسرائيل، كان لافتاً التركيز على استهداف منازل متعددة في منطقة غرب غزة، مثل منزل يعود لعائلة شملّخ، وقتل معظم أفراده، وبيت حانون شمال غزة وقتل أفراد العائلة فيه.
نسمع دوي انفجارات كبيرة ناجمة عن القصف في غزة حتى هذه اللحظة، وأبرز الضربات على منطقة الحدود وعلى الشريط الحدودي كاملاً بين غزة وإسرائيل، وقصف حي الشجاعية بأكثر من 100 غارة جوية.
لا يمكن للناس أن تهرب لأن الحدود مغلقة مع قطاع غزة وفي الحدود مع الجانب المصري، يتم فتح المعبر لسفر الحالات العادية في الأيام بشكل طبيعي ولكن عملية الهروب هي مستحيلة من القطاع، غزة هي من أكثر المناطق استضافةً للسكان في قطاع غزة، فالتعداد السكاني يفوق اثنين مليون نسمة.
يمكن الإشارة أيضاً إلى أن قطاع غزة يفتقد إلى الملاجئ المحصنة والمجهزة لكي يتم فرار الناس إليها في ساعات القصف الشديد الذي يتعرض له قطاع غزة سواء كان خلال السنوات الماضية أو في هذه الاثناء.
نتحدث عن نزوح ما يقرب 20 ألف أسرة من مناطق الحدود الشرقية والشمالية لقطاع غزة وهي ذهبت إلى 23 مركز إيواء، ولكن هذه المراكز "غير مجهزة أو محصنة لأغراض الإخلاء" وإنما هي عبارة عن مدارس وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في غزة.