لا شك أن متابعة عمل قطاعات الحكومة ونقدها بما يبرز مواقع الخلل في نشاطها العام والضعف في أدائها المهني هو جهد محمود وإرادة متقدة للمشاركة الإيجابية في رسم معالم الإصلاح الضروري لدفع البلد بقوة في مساره التنموي، والمواطن في التحسين من أوضاعه وإحاطته بالعناية وحمايته بالعدل.
Relayant une information plus surprenante qu’inattendue, le Journal en ligne 360Afrique.com du 9 Mars 2019 faisait état d’une énorme polémique en Mauritanie.
نعم إنه من دواعي الاطمئنان أن ترى موريتانيا مصغرة أينما وليت وجهك: أن تراها في قصور الأغنياء وأكواخ الفقراء، في هرم الوظائف وأدناها، في صفوف القادة وجماهير المناضلين، في علية المجتمع وعامته، في المنتخب الوطني في وفرق الرماية التقليدية.
في غياب صارخ لأي نوع أو مستوى يكون من التظاهرات العلمية أو الابتكارية في شتى المجالات الحيوية والفنون الإبداعية، تطالعنا بين الفينة والأخرى تظاهرات لـ"الشعر" المصدوم في كبريائه ـ وإن خلصت في تنظيمها بعض الجهات القليلة كـ"بيت الشعر"ـ بخرجات تشكو غياب الالهام ويمتطي ظهرَ التملق والارتزاق خلالها أغلبُ حضورها ليملئوا طبلات الآذان بجارف من الخروج عن نبل ج
لا شك أنه علاوة على التحسن الكبير الذي شهده الأداء الحكومي في عمومه وتراجع وتيرة الفساد ومنع الصفقات المريبة ولجم الوساطة السافرة والزبونية الصارخة، لوحظ أيضا تحسن معلوم في معيارية التعينات المهنية وقد كانت مطلوبة بإلحاح شديد لما يسببه غيابها من حيف متمثل في الإقصاء الممنهج للقدرات من ناحية، وتعطيل مقيت للأداء من خلال إسناد المسؤوليات الهامة وتقليد ا
ما زالت القبلية المقيتة تتقمص الدولة، في غفلة من واقع انتزاعها منذ ستة عقود من "عنوان السيبة" على يد الاستعمار الفرنسي؛ تقمص بأبشع مضاره على سير الكيان الستيني الذي شاخ قبل الأوان بالمتثاقل في خطوه اتجاه الجمهورية المتفيئة ظلال القانون بكل تجلياته المفتقدة، واقع فَالِت هو الآخر من منطق هذا الكيان السوي ذاته، تفرضه عقلية "سيباتية" عصية على التغيير ولا
L’histoire des nations peut être comparée à une corde comprenant des nœuds qui correspondent aux évènements importants marquant son évolution. Certaines de ces étapes se déroulent dans le calme, d’autres sont agitées. La Mauritanie ne fait pas exception à cette description.