واحد من أكبر السدود وأهمها في الوطن يعيش على ضفافه خلق كثير ؛ يشكل بالنسبة للساكنة شريان الحياة، وبفعل انهياره وعدم الاهتمام به تضررت واحات النخيل وحقول الزراعة وفقدت الساكنة أي معنى للبقاء في مرابعها وأرضها الخصبة.
رتب دستور 20 يوليو 1991 على مسؤولية الوزير الأول بالتضامن مع حكومته أمام البرلمان تمكين الحكومة والبرلمان من وسائل ضغط متبادلة؛ عددت المادة 74 من ذلك الدستور منها : "ملتمس الرقابة" و"مسألة الثقة"
أولا : ملتمس الرقابة :
- وهو آلية بيد البرلمان، يعمد لإعمالها في مواجهة حكومة قائمة فعلا، في وضعيتين :
في جميع الدول المسؤولة، وحتى في موريتانيا قبل استفحال حكم العسكر، يكون هناك تقويم دوري لأداء القطاعات الوزارية والوحدات الإدارية، و"تنقيط" سنوي لأداء المسؤولين في مهماتهم، وإنتاجية الموظفين في مهنهم...
على غير عادتهما غاب رئيس الجمعية الوطنية ونائبه الأول عن أول صلاة عيد تقام في عهد الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني، وربما يكون ذلك الغياب متفهما نظرا لعدم وجودهما أصلا في العاصمة نواكشوط.
يوم الجمعة التاسع من أغسطس 2019 وعلي تمام الساعة السادسة مساءً أقفل باب الترشح للانتخابات الرئاسية المبكرة في تونس، ووصل عدد المترشحين إلي 97 مترشحا !. في اليوم الأخير تم إيداع 42 ملفا، كان أبرزها ملفا يوسف الشاهد رئيس الحكومة الحالي، ومرشح النهضة عبد الفتاح مورو.
اثارت النتائج المتواضعة للثانوية العامة (الباكالوريا) في الآونة الأخيرة موجةً من السخط والامتعاض لدى الكثير من الموريتانيين تجاه منظومتنا التعليمية، فأصبحت الأزمةُ التي تعيشها هذه المنظومة حديثَ المجالسِ ومنابرِ التواصل الاجتماعي، مع أن مَواقف الغالبية من الموريتانيين من واقع تعليمنا المتردّي كانت سابقة على هذه النتائج، حيث كان تشكّيهم وتبرّمُهم من و
يُروى أن الأمير أحمد محمود ولد لمحيميد عند ما فتح الحوض في آخر أيام "مملكة أولاد امبارك" واستولى على سلطنة "أهل هنون امبهدل" وكانت مملكة الحوض من أعظم ممالك البلاد بخصب أرضها، وبذهبها الوافر، وبثقافتها وتاريخها أيضا؛ فإنه لما استتب له الأمر عقد مجلس ملك دعا إليه في بلاطه حاشيته وقادة جنده وأعيان ساكنة الحوض، ولما حضروا توسم الحكمة في شيخين جليلين كان
من المعقول والمقبول أن نقف في وجه سياسة واضحة المعالم نتائجها ماثلة للعيان ، نعتبرها باطلة ونلحظ فسادها على أرض الواقع. لكن من غير المفهوم ولا المستساغ أن يسخر البعض قلمه ولسانه وعقله وقلبه للوقوف في وجه برنامج انتخابي اعتبره أغلب الشعب الموريتاني ضوءا في آخر النفق.
ولأن رئيس الجمهورية أبدى ومنذ الوهلة الأولى، خلال حملته الانتخابية وأعلن من بعد في خطاب التنصيب، تعلقه بالثقافة في كل أبعادها، وقد عبر عن هذا الاهتمام بجزالة لفظية غير معهودة وصدق حمولة عارمة، كاشفة النقاب عن أهمية وضرورة العمل على مشغل الثقافة بكل أبعادها سبيلا إلى انتشالها من براثن المتلاعبين والمتهاونين والاستغلاليين لقشور مظاهرها من الطامعين الرب
حتى الرمق الأخير، ظل رفاق بينيتو موسوليني من اليسار الإيطالي، يتوسلون إليه بإخلاص شديد، لكي يقلع عن فكرة الفاشية ويتخلي عن لقب "الدوتشي"، (يعني القائد بالإيطالية)، لكن ابن الحداد والمعلمة، الذي عاش جزءا من حياته متسكعا في شوارع العاصمة السويسرية جنيف، ينام تحت جسور المدينة، قبل أن يصبح بمحض الصدفة زعيما لإيطاليا بتاريخها وجبروتها، كان يسخر من رفاقه ا