
إن العلم علمان, علم معلوم وعلم يُعلم. ونقصد بالأول عموم العلم الذي يُدرس ويُستخدم وبالثاني العلم الذي تعكف العقول بأدوات البحث على فهمه وإضافته لمعلوم العلم. وإننا حين نصف لغة معينة بأنها لغة العلم نقصد الثاني, لأن معلوم العلم كل اللغات له لغة إلا التي أصاب أهلها الخور.