لعل كثيرا لا يعلمون أن جائزة شنقيط تكلف الأمة الموريتانية 171 مليون أوقية، لتوزع على المكرمين جوائز ثلاث، مجموع قيمتها 15 مليون أوقية، أي أقل من عشر المبلغ الذي كلفته.
جاء منطوق الخطاب فصيحا، ومكتوبه لا يخلو من جمل مهزوزة. وجاء وجه الخطاب ولد أجاي ، الوجه الذي تعرفون. اليوم، لا يسعكم القول بأن الرئيس لم يقدم تأويلا واضحا لخطابه.
لا يمكن الجزم بأن الخطاب بوجهه ومنطوقه لم يكن متجانسا، فتباين الألوان شكل من أشكال التجانس، لعل الرئيس فنيا يميل إلى المدرسة الفوفية.
نعلم جميعا أن نتائج الانتخابات تكاد تكون محسومة سلفا، لأن الانتخابات المحلية أوضحت الخريطة الانتخابية ببعديها الشعبي والتنظيمي. ونعلم بالنتيجة أنه لا يوجد غير مستفيدان أساسيان من هذه الانتخابات :
• سلطة تحرص على الوجه الديموقراطي وتعلم أنه لا يكتمل دون منافسة،
• ومعارضة استمرأت أن تجعل من مدخرات الحملات الانتخابية سنامها لنصف عقد.
ما يحدث في غزة إبادة جماعية، من لم تقتله نار مستعرة مات على نار هادئة، مرضا، جوعا أو عطشا. تحدث هذه الإبادة ليس فقط بمباركة غربية بل –بعد أن أظهرت حكومة نتنياهو عجزها وفقدت مصداقيتها- تشرف الولايات المتحدة بنفسها مع القادة العسكريين على إدارة حرب الإبادة، والتي لن تتوقف حتى نوقفها بحمل الشعوب الغربيةفالحكومات على تغيير موقفها.
كلما نتجت كارثة عن ظاهرة طبيعية، جاءت جماعة ممن يدعون الانتساب إلى العلم والتقوى لتقول لنا ذلك لأن الله لا يرضى، إنما أصابكم غضب من الله، صحيح أن الله لا يرضى، لا يرضى أننا لا نعقل ولا نتعقل، ننصب المجانيق عند ملتقى الصفائح، لا يرضى أن يجعل لنا العقل منة منه، فنركن إلى الانتظارية. لا تقتلنا الزلازل وإنما تقتلنا مجانيقنا التي ننصبها بنايات ونفرح بها م
كان گي مولى (Guy Mollet) يقول عن ميتراه أنه الرجل الذي تعلم أن يتكلم الاشتراكية، في إشارة إلى خلفيته اليمينية واتخاذه اليسار مطية، تنطبق هذه العبارة تماما على الأستاذ جميل فهو الشرائحي الذي تعلم خطاب الإسلاميين، يتخذه مقدمة لإسقاطاته التي لا ترى الفرد إلا من خلال خاناته القبْلية التي لا استحقاق له فيها ولا ذنب.
كان الشيخ محمد الامين الشنقيطي (آب ولد اخطور) يعتبر أن والدي رسول الله صلى الله عليه وسلم من أهل الفترة، وذكر ذلك في أحد دروسه في شرح القرآن في المسجد النبوي.