جاء منطوق الخطاب فصيحا، ومكتوبه لا يخلو من جمل مهزوزة. وجاء وجه الخطاب ولد أجاي ، الوجه الذي تعرفون. اليوم، لا يسعكم القول بأن الرئيس لم يقدم تأويلا واضحا لخطابه.
لا يمكن الجزم بأن الخطاب بوجهه ومنطوقه لم يكن متجانسا، فتباين الألوان شكل من أشكال التجانس، لعل الرئيس فنيا يميل إلى المدرسة الفوفية.
أما الحكومة فقد جاءت بين الثالثة والرابعة بعد منتصف الليل تستدردعاء المتهجدين.
وفق الله وأعان
د. م. شماد ولد مليل نافع