لم تعد أدوات التحليل المتبعة في بلدنا قادرةً على استيعاب الأحداث المتسارعة في سياقاتها ومآ لاتها، بحكم أن البُنيات السياسية شهد تفككاً غير قابل للتوقع، نتيجة لاختفاء تلك التجاذبات التي كانت متحكمة في بوصلة التموقعات في موريتانيا ما قبل 2019 ، يتعلق الأمر هنا بالقوميتين العربية والزنجية إضافة إلى الإسلام السياسي ناهيك عن اليسار العنيد. انصهر هذا الطي