تعتبر المساجد والزوايا تراثا إنسانيا له المكانة البالغة في نفوس المؤمنين، فهو ليس مكانا مقدسا وحسب، بل هو روح المسلم وهويته التي لا تشوبها شائبة، ومن هنا حرصوا على خدمته، وحفظه من كل ما يدنسه، بل أكثر من ذلك أصبح مصدر إشعاع فكري وعلمي وتربوي، ففيه يتلى القرآن الكريم، ويقرأ الحديث النبوي الشريف، وتنشد المدائح النبوية، وتعقد حلق الذكر، وتفصل الخصومات ب