بحثا عن تراث هذا الطود الشامخ، وسيرا على دربه في إعلاء شأن ثقافة بلاد شنقيط، وتتبعا لكل ما له علاقة به، تنخلت هذه الترجمة التي تصب فيما تركه من الولد الصالح الذي سار على نهج والده في غرس شجرة وارفة من العلم سقاها وتعهدها حتى أثمرت وحان قطافها من كل علم اشتغل به في حياته، فكان هذا الولد صلة لما انقطع، أوصل العلم هو الآخر إلى أغصان الشجرة الوارفة، فتمد