عفت ديار الأنس وادلهم ليلها؛ و تاه في أوكارها عشاق الحياة يبحثون عن أوقية ضاعت قبل قرون عشرة، تحت الركام في أزقة كومبي صالح وآوداغست ...
كانوا يترنمون في حديث مع النفس .. في حسرة على وطن باضت في منازله البوم، وقد شاخ في ريعانه،
و صار كشيخ ضرير بلا دليل .. وهن العظم منه ..و لم يعد يقوى على حمل الأعباء ولا على تحمل أخطاء الأبناء.