كان الدكتور يوسف القرضاوي - رحمه الله - عالِما "حيا" ثاقب الفهم بقدر حمولة العلم والثقافة، مؤمنا بأن الإسلام دين ودولة، كما يقول إمامنا بداه ابن البصيري رحمه الله: "دين بلا سياسة لا يستقيم وسياسة بلا دين عار الدنيا ونار الجحيم"
مرت علي ذكرى 10 يوليو خارج التغطية, ومن السهل الخروج عنها! كما مرت على معظم الناس دون تعليق ولااكتراث. ولكن ذلك في الظاهر فقط, أما في الواقع فأجد لها وخزا موجعا وأثرا هائلا...
من سخرية الزمن أن يصف وزير الخارجية الفرنسي حكومة جمهورية مالي بالانقلابية غير الشرعية!
لم يتذكر الوزير نظرة بلاده الحانية إلى الأنظمة والحكومات الانقلابية غير الشرعية التي نصبتها أو أنصفتها في عموم منطقة "فرانس - أفريك" البائسة طوال العقود الستة الماضية... بل لم ينظر الوزير إلى جوار مالي حيث تحكم الأنظمة الانقلابية وتتجدد كجلد الأفعى!
هذا المبنى الصغير (الصورة) الواقع غرب دار الثقافة بانواكشوط كان من أول المباني الحكومية التي ظهرت في العاصمة (كبتال) في نهاية الخمسينيات من القرن الماضي.
عندما يكون القطاع الخاص قطاعا طفيليا يستمد غذاءه من الدولة ; بل تخلّق بعضه أصلا من أموالها وصفقاتها وفسادها, فلا تنتظروا نموا اقتصاديا ولا تنمية حقيقية.