
في أواسط ثمانينيات القرن الماضي لم يكن في نواكشوط من المدارس الخاصة غير أربع فقط، على ما أذكر، وكان مستوى التعليم المقدم فيها ونوعيته قويين وغنيين إلى حد كبير، ولم يكن التعليم في المدارس الحكومية حينها سيئاً ولا شديد الضعف، وإن كان قد بدأ يأخذ مساره التنازلي ليواصل تدهوره نحو القاع وما تحت القاع.