
بنك BPM يتصدر المشهد المصرفي، لكن دون تحقيق تحول ملحوظ. على الرغم من هيمنته، تظل نسبة القروض إلى الودائع عند 44.7%، مما يشير إلى ضعف في الوساطة واستراتيجية منخفضة المخاطر، وهي غير متوافقة مع التوقعات من بنك رائد.
ورغم وفرة الموارد المتاحة، يبدو أن البنك الشعبي BPM يركز على جذب السيولة وتأمينها بدلاً من تعزيز التنمية الاقتصادية. لذا، يتوجب عليه التوجه نحو نموذج بنك التحويل، الذي يدعم الاستثمار والنمو.