أعلنت مجموعة الهاكرز المعروفة باسم "هاكرز موريتانيا" مسؤوليتها عن قرصنة وتسريب بيانات سرية تخص مؤسسة فندقية مشهورة في داكار.
تشمل الوثائق المسربة تفاصيل حول الالتزامات الضريبية للفندق لدى المديرية العامة للضرائب والأملاك، بما في ذلك إقرارات المساهمة الاقتصادية المحلية (CEL) على القيمة المضافة، بالإضافة إلى تبادل إداري مع مركز المؤسسات الصغيرة والمتوسطة (CME) في داكار. من بين العناصر المكشوفة توجد أيضًا مراسلات موجهة إلى رئيس مكتب التحصيل، حيث يطلب الفندق فترة سماح لتقسيط دين ضريبي كبير.
وكشفت الوثائق كون الفندق يمر بفترة مالية دقيقة تفاقمت بسبب أعمال التجديد، والضغوط الاقتصادية، والضغوط المصرفية، وهي عناصر حاولت الإدارة توضيحها في طلبها لفترة السماح.
مجموعة هاكرز موريتانيا، التي سبق أن شاركت في حوادث مشابهة في المنطقة، يبدو أنها استفادت من ثغرات أمنية للوصول إلى هذه المعلومات الحساسة.
.jpeg)
.jpeg)