قال رئيس اللجنة الوطنية للمحروقات سيد احمد ولد احمد إن موريتانيا لا تمتلك سعة تخزين كافية لحاجياتها من المحروقات، إضافة إلى تهالك الخزانات المتوفرة.
وأضاف إن القدرة الاستيعابية لخزانات المحروقات لا تتجاوز 300 ألف طن، في حين تبلغ نسبة الاستهلاك مليون ومائة ألف طن.
وأشار رئيس اللجنة إلى أن ضعف الطاقة التخزينية، خاصة في نواكشوط، أدى إلى وجود اختلالات كبيرة في تسيير المحروقات بالبلد.
كما أعلن ولد أحمد عن إطلاق مناقصة جديدة لتزويد البلاد بالمحروقات لمدة سنتين بدل سنة واحدة، تشمل عدة إجراءات لضمان استقرار أسعار المحروقات.
وأوضح، خلال مؤتمر صحفي اليوم، أن من أبرز الإجراءات الجديدة التي تشملها المناقصة بناء قدرة تخزينية في نواكشوط تصل 100 ألف متر مكعب، لتوفير مخزون استراتيجي في العاصمة بدل نقل المحروقات من نواذيبو.
وأضاف أن توفر مخزون استراتيجي في نواكشوط سيمكن من تفادي تكاليف نقل المحروقات من نواذيبو إلى نواكشوط، والتي وصلت حوالي 17 مليون دولار خلال العام الماضي.
وأكد أن المناقصة الجديدة تتوفر على جميع معايير الشفافية، مبرزا أنها تمت بناء على تشاور مع كافة الأطراف المشاركة بما في ذلك ممثلو الشركات الأكثر استهلاكا للمحروقات في موريتانيا.
.jpeg)
.jpeg)