
أعلن مجلس شيوخ "آضغاغ" في كيدال تمسكه ودعمه لاتفاق السلام بين الحركات السياسية في أزواد والحكومة المالية في خطاب موقع باسم زعيم آضغاغ الشيخ محمد أغ إنتالا.
ودعا المجلس الذي يمثل السلطة التقليدية للطوارق في منطقة آضغاغ أقصى شمال مالي، الجيش المالي والحركات الأزوادية باحترام حقوق الإنسان وإجراء حوار للتوصل إلى تفاهم يسهل عملية انتشار الجيش المالي المعاد تشكيله من العناصر المختلطة بين الماليين والأزواد (موك) في معسكرات مينوسما.
وقال "يتابع مجلس أضاغ بقلق الشائعات المتداولة عبر وسائل الإعلام ومنصات التواصل الاجتماعي فيما يتعلق بما جرى في بير عقب انسحاب قوات الأمم المتحدة (مينوسما) ويتأسف لما حدث".
ويؤكد المجلس تمسكه باتفاق الجزائر ويدعو إلى تطبيقه بالتوافق، ويطالب جميع الأطراف لوضع أسس إجراء حوار بين الماليين في أسرع وقت ممكن من أجل الإسراع في تطبيق الاتفاق المنبثق عن مسار الجزائر.
توترت العلاقة بين مالي والحركات الأزوادية المسلحة عقب تقدم الجيش المالي لاحتلال القواعد العسكرية التي أعلنت بعثة الأمم المتحدة مينوسما إخلاءها. واتهم الأزواديون الجيش المالي بخرق اتفاقية الجزائر للسلام بسبب تحركاته تجاه الإقليم دون تنسيق مسبق.