
تابعت ندوة الدوحة حول التاريخ الموريتاني، أو بالأحرى جزءا كبيرا منها، وفهمت أنها تندرج ضمن جهود التثقيف غير المؤطر الموجه لأفراد الجالية هناك، وتشكل كذلك فرصة للتلاقي والتسامر بين أفراد الجالية وبعض الأسماء الثقافية والفكرية المقيمة في الدوحة، أكثر من كونها ندوة أكاديمية بالمعنى الدقيق للكلمة. وهذا، في ذاته، أمر لا غبار عليه.