
مارس محمد خونه ولد هيداله الزيارت المفاجئة للأسواق، وحذر بصورة مباشرة من المضاربات والاحتكار، وهدد بالعقاب...كانت بدايات مرتجلة وذلك ما جلب لها بعض النفع...ودشن مباغتة الوزراء والموظفين الكبار في مكاتبهم فاضطربوا، وارتعشوا خوفا وطمعا، وفي هذا نفع لخلوها من المواكب، والتحضيرات، وصار غول الرئيس منتظرا في أي وقفت وفي أي مرفق حكومي...ثم بدا له أن يتمطط،