قد يتفق الكثيرون علي أهمية تشكل ذاكرة وطنية جامعة لأهم التجارب التي مرت بها الدولة الموريتانية منذ نشأتها مع الاحتفاظ بما يفيد من تراث الأسلاف وتراكمات الماضي، تأمينًا للحاضر من كوابيس الذاكرات الجزئية وذرائع الانتقاء السلبي، الذي يقود هذه الأيام لدعوات التجزئة أو الانفصال أو الذوبان في كيانات أخري.