تطرح المجتمعات "التقليدية ذات الصّلة المحدودة بالكتابة" (restricted literacy) أكثر من غيرِها مشكلةً للمؤرخ والأنثروبولوجي على حدٍ سواء، حيث توحي "برودتها" -المضمنة في "اجترار" كتابي والتي قد تأخذ أبعاداً لا بأس بها، كما في حالة المجتمع البيظاني الصحرواي- وتظهر وتطمس في ذات الحركة (رفض) الصيرورة التي تمثل "حولياتها" شاهداً عليها.