إنّ الطفرة الصحفية الهائلة التي عاشتها موريتانيا لأول مرة من عام 1991-1993، أتاحت الفرصة لنشر الكثير من القصص القصيرة بعدما أصبحت الفن الأدبي الأثير لدى الشباب الموريتاني الذي غدا يتأبط القصص ولا يتأبط الكتب والدواويين الشّعرية وذلك بفعل التأثير القوي لوسائل الإعلام المرئية التي تعرضُ المسلسلات الإجتماعية و البوليسية والعاطفية والتاريخية والتي أغرت ه