من يُطالع التقرير الذي أعدته وزارة التهذيب الوطني وإصلاح النظام التعليمي عن نتائج المشاورات الوطنية لإصلاح النظام التربوي لابد وأن يشعر بقلق كبير، فمن يقرأ هذا التقرير لن يحتاج إلى الكثير من الذكاء والفطنة لأن يكتشف بأن من تولى صياغته قد حاول وبشكل واضح أن يلتف على أراء المشاركين بخصوص النقطة المتعلقة بتدريس اللغات ولغة التدريس.