لقد كتبتُ مع بداية العام 2018 سلسلة من المقالات عن فرصة 2019، وكنتُ من الذين حثوا المعارضة على ضرورة التحضير المبكر والجيد لانتخابات 22 يونيو الرئاسية، وذلك من أجل استغلال الفرصة التي ستتيحها تلك الانتخابات للوصول إلى الرئاسة، ولكن، وعلى الرغم من كل ذلك، فلا أخفيكم بأني كنتُ من الذين استبشروا ـ بعد الإعلان عن نتائج الانتخابات ـ بفوز المرشح المحسوب