Notre compatriote, Ahmedou Ould Abdallah, qui vit confiné à l’étranger, a publié, au Journal ‘’La Libre Afrique ‘’ l’article ci-après qui est sincèrement de très bonne facture :
La renaissance de l’Etat national, heureuse surprise du Covid-19
هب إعصار الوباء ودب في الكون و ساد الخوف من حولنا و فينا, لولا أن القائد الأعلى و صاحب الثبات عند الوثبات كان متوهج الفكر وصارم القرار تحسبا لتفش فيروس كرونا, فكان منا السمع والطاعة كشعب ذكي لما خططت له القيادة الوطنية وكان منا حسن الإتباع للحجر الصحي و التباعد الاجتماعي الذي أعلنت عنه السلطات الصحية و الإدارية لتفادي انتشار فيروس كرونا, والكثير منا
En Mauritanie, les pouvoirs nous ont habitués à réagir souvent imparfaitement aux événements. Et tardivement ! Ce qui n’est pas, fort heureusement, le cas du président Mohamed Ould Ghazouani.
عرفتك حكيما -أيها الطبيب- ترفل في ثياب الطهر والنقاء .. تزرع في النفوس غبطة و سعادة .. وتنقش على جدار الذاكرة صورة ملاك منقذ يعمل على تخليص الإنسانية من الأوجاع و الآلام.
فكنت رائدا قائدا يستغيث الملهوف بنصحه، و يستعين الزعيم بحكمته و رشده .
لقد كتبت فى وقت سابق عن موضوع محاكمة الرؤساء،و توصلت عبر تلك المقالات المنشورة،قبل أشهر قليلة،على نطاق واسع،فى الإعلام المحلي،إلى ضرورة محاكمة تلك الأنظمة المتعاقبة،عبر محاكمة رؤسائها و رموز فسادها،لكن بشرط،أن تحاكم تلك الأنظمة المعنية كلها،فلا تقتصر التحقيقات و الإثارة الإعلامية و المحاكمات الفعلية، على رئيس دون آخر،و لا على نظام، أو حقبة دون أخرى،و
أظهرت نتائج الفحص الجديد للحالة الأخيرة من فيروس كورونا في بلادنا اليوم السبت - المتعلقة بالطالبة القادمة من فرنسا - خلوها من فيروس كورونا (كوفيد 19) ولله الحمد.
لتصبح بذلك بلادنا خالية تماما من فيروس كورونا المستجد (كوفيد 19).
هذا وستبقي السلطات الصحية الحالة السالبة للفيروس تحت الحجر الصحي لمدة 14 يوما إضافية.
الجزء الأكبر من مأساة التفشي غير الذي يتأتى عن نمط سلوك المجتمعات, يتأتى عن غفلة حكومات العالم لحقائق أكدتها مؤسسات بحثية و إرشادات طبية صادرة عن مراكز استشفائية عاينت وضعية المصابين بالكورونا عن قرب. فقط لأن منظمة الصحة العالمية لم تعتمدها في توصياتها الرسمية إلاّ على شكل تلميحات فردية لشخصيات سامية الاعتبار لديها في أفضل الأحوال.