قال وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان، إن مرتزقة مجموعة "فاغنر" الروسية الموجودين في مالي، يقدمون الدعم للمجلس العسكري الحاكم في مالي بذريعة أنهم منخرطون في مكافحة الإرهاب.
وقال لودريان، خلال جلسة استماع أمام لجنة الشؤون الخارجية التابعة للجمعية الوطنية الفرنسية، "فاغنر موجودة لدعم المجلس العسكري بينما تتظاهر بأنها تحارب الإرهاب".
وأضاف "ما يحصل في مالي هو هروب إلى الأمام من جانب المجلس العسكري الحاكم الذي رغم تعهّداته، يرغب في مصادرة الحكم على مدى سنوات وحرمان الشعب المالي من خياراته الديموقراطية".
وتابع "هذا المجلس العسكري غير القانوني يقترح أن يأخذ الشعب المالي رهينة" على مدى خمس سنوات، في إشارة إلى إرجاء الانتخابات التي كان من المقرر إجراؤها في فبراير القادم والتي يُفترض أن تعيد المدنيين إلى الحكم.
وكان الرئيس الفرنسي قد أكد دعمه للإجراءات العقابية المتخذة من طرف المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا، والتي شملت إغلاق الحدود مع مالي وتجميد الأصول المالية وتعليق التبادل التجاري.