
إذًا كانت الحكومات الغربية تتحمل، في غالبها، المسؤوليات التاريخية والأخلاقية والسياسية والعسكرية في حرب الإبادة التي تتعرض لها اليوم غزة وفي مأساة فلسطين بشكل عام، فإن في هذا الغرب شخصيات فكرية وسياسية وازنة وفعاليات حقوقية وشعبية واسعة تدافع اليوم بشجاعة نادرة عن الحق الفلسطيني وتدفع ثمن هذا الدفاع غاليا. لذا استحقت التنويه والتقدير…