
قالت منطمة الصحة العالمية إنها على اتصال مع مسؤولين بريطانيين حول الموضوع.
وقالت إن المملكة المتحدة تطلعها على المعلومات المستقاة من دراسات جديدة حول السلالة الجديدة للفيروس، وإن المنظمة ستطلع الدول الأعضاء والمواطنين على أي معلومات جديدة تتوفر حول خاصيات الفيروس الجديد وما يترتب عليها.
ورغم عدم وضوح الوضع إلا أن رئيس الوزراء البريطاني، بوريس جونسون، قال إن السلالة الجديدة للفيروس قد تكون أسرع انتشارا بنسبة 70 في المئة.
وقال المسؤولون إنه لا دليل على أن السلالة الجديدة أشد فتكا وتسبب حالات وفاة أكثر أو أن تأثير اللقاح عليها مختلف.
وقال البروفيسور، كريس ويتي، كبير مسؤولي القطاع الطبي: " أعتقد أن هذا الوضع سيزيد الأمور تعقيدا ، لكن هناك أمورا تبعث على التفاؤل ببدء حملة التطعيم، على فرض أن اللقاح فعال مع فصيلة الفيروس هذه أيضا".
في المملكة المتحدة جرى إلغاء خطط تخفيف القيود على الاختلاط في فترة أعياد الميلاد في أجزاء كبيرة من جنوب شرقي إنجلترا ، ويطال هذا 18 مليون شخص، وحُصرت في يوم عيد الميلاد فقط في بقية أنحاء إنجلترا واسكتلندا وويلز.
وفرضت إيطاليا إغلاقا عاما في جميع أنحاء البلد في معطم فترة أعياد الميلاد والسنة الجديدة.
وسيكون البلد ضمن فئة "اللون الأحمر" من إجراءات الحظر خلال الأعياد، إذ ستكون المحلات التجارية غير الأساسية والمطاعم والبارات مغلقة، وسيُسمح للإيطاليين بالسفر في حالات محدودة.
وفرضت كل من هولندا وألمانيا حالة الإغلاق حتى يناير/كانون الثاني. وستشهد أعياد الميلاد انفراجة طفيفة في ألمانيا ، إذ سيكون بإمكان العائلة الواحدة استضافة أربعة اشخاص من أفراد العائلة المقربين.
وستدخل النمسا إغلاقها الثالث بعد أعياد الميلاد، وستغلق المتاجر غير الأساسية ابتداء من 26 ديسمبر/كانون الأول وستفرض قيود على الحركة خارج المنازل.