أعلن منسق الحوار الوطني المرتقب، موسى افال، أن الحوار الذي دعا إليه رئيس الجمهورية يتميز بمجموعة من الخصائص التي تجعله أكثر إقناعاً وجدية وفاعلية مقارنة بالحوارات السابقة.
وأشار موسى افال إلى أن الحوار سيتسع للجميع وسيناقش القضايا الهامة والشائكة التي تواجه البلاد.
وأكد افال أنه وجه رسائل إلى جميع المعنيين تتضمن المحاور الرئيسية للحوار وطبيعة المشاركين فيه والأهداف المرجوة، مشيراً إلى أن الحوار سيرتكز على خمس نقاط أساسية تم تحديدها في هذه الرسائل، في انتظار ردود الأطراف المعنية، مع الإشارة إلى أن بعض الأطراف قد أرسلت ردودها بالفعل.
واعتبر موسى أن المرحلة التمهيدية تحتاج إلى مهمتين أساسيتين: الأولى هي الاتفاق بين الأطراف السياسية المعنية على الأهداف المحددة، والثانية هي انخراط الجميع بشكل كامل في الحوار دون إقصاء أي طرف، وبعد ذلك سيتم الإعلان عن تنظيم الحوار.
كما أكد أن تعيينه في البنك المركزي لا يؤثر على حياده تجاه الحوار. وأشار إلى أن هناك أطراف لم تعلن بعد عن مشاركتها في الحوار مع اشتراطها نقاطاً محددة للمشاركة.
.jpeg)
.jpeg)