أعلنت الجزائر بموجب مرسومَين رئاسيين صدرا أمس الخميس،بمناسبة الاحتفالات بمرور 70 سنة على " ثورة التحريرية" أنه تم العفو عن أكثر من 4 آلاف سجين، من بينهم الصحافي الشهير إحسان القاضي، المعروف بكتاباته ضد الحكومة، وعدد كبير من من تابعهم القضاء على أساس منشورات في <فيسبوك>.
وبحسب ماذكر بيان للرئاسة الجزائرية ، فإن الموسومين، أحدهما يخص المحكوم عليهم نهائياً في قضايا القانون العام، والآخر يتعلّق بالقضايا «المخلة بالنظام العام.
كما تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي في الجزائر صور نشطاء بارزين وهم يغادرون السجون، بعد أن قضو فيها شهوراً طويلة، بسبب مواقفهم المعارضة للحكومة من بينهم الصحفي الستيني القاضي، ومن بين من استعادوا حريتهم: محمد تاجديت، الذي عُرف بشاعر الحراك، وعثمان محمد، وعمر فرحات، وسفيان غيروس، وسمير خنتوش، والعلوي محمد، بالإضافة إلى سعدي أحمد، وسفيان ربيعي، ورابح محروش، وعيدوني ماسينيسا.