افتتح الثلاثاء في نواكشوط، الاجتماع السنوي الدوري حول مشروع انحباس الكربون وانبعاثات الغازات الدفيئة في النظم الزراعية والرعوية والغابوية في البلدان الأعضاء في اللجنة المشتركة الدائمة لمكافحة آثار الجفاف في الساحل “سيلس”.
ويهدف الاجتماع، المنظم من طرف وزارة الزراعة بالتعاون مع “السيلس”، لمدة ثلاثة أيام، إلى تقييم تنفيذ المشروع حتى 31 ديسمبر، وتبادل وجهات النظر مع الشركاء من بلدان الساحل الأخرى في لجنة سيلس حول الموضوع الرئيسي لهذا المشروع، الذي يرمي إلى تحسين تقييم البصمة الكربونية للنظم الايكولوجية التربوية في منطقة الساحل من أجل تحديد آثارها على تغير المناخ بشكل أفضل وتطوير سياسات الثروة الحيوانية المتكيفة مع منطقة الساحل.
وقال الأمين العام لوزارة الزراعة أحمد سالم ولد العربي، في كلمة الافتتاح الرسمي للاجتماع، إن البحث المستمر لبلادنا عن أنجع الوسائل وأسرعها للمحافظة على الوسط البيئي يشكل إحدى الركائز الأساسية للنهج المتبع في تنفيذ البرامج الحكومية.
ونبه إلى أن الوصول إلى الهدف العام يتطلب إنتاج المعرفة والمعايير المتعلقة بانبعاثات الغازات الدفيئة وعوامل احتجاز الكربون، إضافة إلى تطوير أدوات وأجهزة متعددة النطاق، لتقييم البصمة الكربونية والمشاركة في تصميم خيارات التخفيف المستدامة مع المنمين.