أفادت وسائل إعلام إسرائيلية اليوم الأربعاء أنّ وفد التفاوض الإسرائيلي بشأن هدنة محتملة مع حركة حماس في غزة عاد من القاهرة، وسط إصرار رئيس الوزراء الإسرائيلي على أن الضغط العسكري سيؤدي في النهاية إلى اتفاق بشروط أفضل لإسرائيل، بغض النظر عن احتجاجات عائلات الرهائن. ويبدو أن اتفاق التبادل بحسب هآريتس ليس أولوية قصوى بالنسبة للوفد الإسرائيلي.
فالوفد الإسرائيلي برئاسة رئيس الموساد ديفيد بارنيا، شارك في القمة الرباعية في القاهرة إلى جانب رئيس وكالة المخابرات المركزية الأمريكية "السي آي إيه"، ورئيس الوزراء القطري ورئيس المخابرات المصرية. لكن لا يبدو أن الوفد الإٍسرائيلي يتمتع بالسلطة اللازمة لإجراء أي مفاوضات حقيقية، حتى أن رئيس وحدة جمع المعلومات الاستخباراتية المتعلقة بالرهائن في الجيش، لم ينضم إلى الوفد بحسب الإعلام الإٍسرائيلي..
وأعلن الجيش الإسرائيلي عن وفاة 32 من الرهائن الـ 134 في غزة. وأكدت حركة حماس في الأيام القليلة الماضية أن القصف الإسرائيلي قتل عددا من الرهائن لديها. لكن لم تحدد بعد هوية القتلى لذلك لا يمكن التحقق من هذه المعلومات.
ونقلت بعض وسائل الإعلام نقلا عن مسؤول إسرائيلي تعليقا على محادثات القاهرة التي جرت في القاهرة، إن "الفجوة الرئيسية المتبقية في المفاوضات هي عدد المعتقلين الفلسطينيين الكبير الذي تطلبه حماس مقابل الرهائن.
وقال زعيم المعارضة الاسرائيلية يائير لابيد الليلة الماضية انه لا يمكن للحكومة الاسرائيلية أن تذهب إلى مفاوضات القاهرة فقط للاستماع وترفض لأسباب سياسية تقديم موقفها. جاء ذلك في تغريدة له على موقع "اكس" حيث اعتبر انه من غير المعقول أن تبذل الجهات الأجنبية جهودا أكبر من اسرائيل من أجل استعادة الرهائن