صرح الرئيس البرازيلي لويز إيناسيو لولا دا سيلفا اليوم الثلاثاء أن ما ترتكبه إسرائيل في قطاع غزة خلال حربها مع حماس "يعادل الإرهاب".
"لا توجد طريقة أخرى لوصف الأمر" على حد تعبيره، مستنكرا قتل الأطفال والنساء الأبرياء.
وأردف قوله "إذا كنت على علم بأن المكان مليء بالأطفال، حتى لو كان هناك وحش مفترس في الداخل، لا أستطيع قتلهم لمجرد أنني أريد القضاء على ذلك الوحش" وفق ما جاء في الكلمة الأسبوعية التي ينشرها عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
يذكر أن الرئيس اليساري تعرض لرد فعل قوي من الجماعات اليهودية في بلاده التي هاجمته بسبب خطابه عن الحرب وما اعتبروه تغيرا في شكل السياسة البرازيلية الخارجية منذ عودته للسلطة قبل نحو عام بعد تفوقه على منافسه اليميني المنتهية ولايته، جايير بولسونارو.
فهي لم تستحسن تصريحاته رغم أن لولا، 78 عاما، أدان هجوم "طوفان الأقصى" الذي نفذته حماس في غلاف غزة والذي أجج الحرب الدائرة في القطاع منذ ما يزيد عن شهر وأكد على ذلك أمس الإثنين بقوله "حتى لو ارتكبت حماس عملا إرهابيا، فإن ما ترتكبه إسرائيل يضاهيه لكن بشكل مختلف".
وتأتي تصريحاته تزامنا وعودة 32 برازيليا وأفراد أسرهم بعدما تم إجلاؤهم من غزة ضمن من غادروا القطاع من حملة الجنسيات الأجنبية عبر منفذ رفح البري الحدودي مع مصر.