قال والي تندوف الجزائرية، مصطفى دحو، انه سيتم استلام المعبرين الحدوديين الجزائري والموريتاني خلال شهر أكتوبر الجاري،
وأضاف دحو، على هامش زيارة تفقدية لـPk-75، الخط الحدودي الذي يربط تندوف (الجزائر) بموريتانيا، أن “شهر أكتوبر تم تحديده كموعد نهائي لتسليم المشروع”. لإنشاء المركزين الحدوديين البريين الثابتين”.
ووصلت أشغال المحطة الفرعية الجزائرية إلى نسبة تقدم بلغت 98% مقابل فارق نقطة واحدة (97%) بالنسبة للعمل في الجانب الموريتاني، حسب التوضيحات المقدمة للوفد المكون أيضا من أعضاء السلطة التنفيذية لولاية تندوف.
ووجه رئيس المديرية الولائية المسؤولين إلى تسليم المشروع في الآجال المحددة حسب الاتفاق مع الشركة الوطنية للأشغال العمومية المنفذة للمشروع، واحترام آجال تجهيز هذا المشروع الذي يعتبر مفتاح التجارة مع الدول المجاورة وتعزيز الصادرات.
وأشار والي تندوف إلى أن الآجال النهائية لإنجاز المشروع حددت في البداية بـ 24 شهرا، قبل أن يتم تخفيضها إلى 12 شهرا فقط نظرا لأهمية هذه المنشآت.
وشدد دحو، الذي دعا إلى إجراء التعديلات النهائية في أسرع وقت ممكن، على الحاجة إلى حفر بئر جديد لتعزيز البئر الحالي لتغطية الاحتياجات المائية للهياكل القائمة.
ومن المنتظر أن يساهم المركز الحدودي البري الجزائري الموريتاني، باستثمارات تفوق 34 مليون دينار جزائري في تعزيز جودة علاقات التعاون الثنائي في مختلف المجالات، وذلك وفقا لاستراتيجية الجزائر التي تعتمد سياسة اقتصادية جديدة تقوم على تشجيع الصادرات و تسويق المنتجات الجزائرية.
.jpeg)
.jpeg)