واصل رئيس الوزراء البولندي لهجته العنيفة تجاه كييف، رغم أن الرئيس البولندي حاول نزع فتيل الخلاف المحتدم بشأن واردات الحبوب الأوكرانية التي زعزعت علاقة كييف مع جارتها التي تعتبر واحدة من أقوى حلفائها منذ غزو روسيا لأوكرانيا في فبراير/شباط من العام الماضي.
ودعا رئيس الوزراء البولندي ماتيوس مورافيتسكي الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إلى عدم إهانة البولنديين مرة أخرى، في إشارة إلى خطاب زيلينسكي أمام الجمعية العامة في الأمم المتحدة الذي أشار فيه إلى أن الحظر الذي فرضته بولندا على واردات الحبوب الأوكرانية بالاستعراض السياسي الذي تستفيد منه روسيا.
ويعتقد كبار المسؤولين في بولندا أن الخطاب يظهر "الجحود" لما قدمته بولندا من دعم عسكري وإنساني كبير لكييف، وما بذلته لاستقبال حوالي مليون لاجئ حرب.
وقال الوزير البولندي إن الحرب في أوكرانيا تعتبر بمثابة معركة من أجل أمن أوروبا، قائلا إنه سيواصل دعم كييف بشحنات الأسلحة.
وكانت بولندا قد استدعت يوم الثلاثاء سفير أوكرانيا لديها بسبب تصريحات زيلينسكي، واصفة إياها بـ "غير المبررة.
وبعد ساعات قليلة من استدعاء وارسو السفير الأوكراني، أعلن مورافيتسكي يوم الأربعاء توقف بلاده عن تسليح أوكرانيا، لأنها تحتاج إلى تعزيز قواها الدفاعية الخاصة.
.jpeg)
.jpeg)