خرج المئات في بلغاريا متظاهرين احتجاجا على وجود حلف الأطلسي "الناتو" على أرض البلاد، وطالبوا باستقالة الحكومة.
واشتبكت الشرطة البلغارية مع أنصار حزب "النهضة" القومي المتطرف، الذين كانوا يحتجون على سياسات الحكومة الموالية للغرب، مطالبين باستقالتها وإغلاق القواعد العسكرية لحلف شمال الأطلسي في البلاد.
وتجمع مئات المتظاهرين الذين يعارضون دعم الدولة، العضوة في الاتحاد الأوروبي، لأوكرانيا في حربها مع روسيا أمام مبنى البرلمان الخميس، ولوحوا بالأعلام الوطنية البلغارية والروسية، وأطلقوا الصافرات مطالبين بإجراء انتخابات مبكرة في البلاد التي مرت بخمسة انتخابات خلال العامين الماضيين.
وهتف كثيرون "الاستقالة" لحكومة أنطونيو كوستا بينما قامت شرطة مكافحة الشغب بحماية المباني الحكومية، بما في ذلك وزارة الدفاع، حيث ألقى بعض المتظاهرين البيض عليها.
ورفعت بلغاريا، التي أرسلت أسلحة إلى أوكرانيا، الحظر الذي فرضته على الحبوب الأوكرانية الأسبوع الماضي.
وحمل بعض المتظاهرين لافتات كتب عليها "اخرجوا القواعد الأمريكية! بلغاريا منطقة سلام"، وذلك في إشارة إلى افتتاح قاعدة عسكرية جديدة في بلغاريا، الدولة العضوة في حلف شمال الأطلسي.
وأنهى المتظاهرون مسيرتهم بالوقوف أمام نصب تذكاري للجيش السوفيتي، وقد اشتبكوا مع الشرطة التي حاولت منعهم من الاقتراب من النصب الذي قررت الحكومة إزالته.