
شعر سكان مدينة أغادير وباقي مناطق سوس بالهزة الأرضية التي ضربت عددا من مناطق المغرب. وهرع الناس خارج منازلهم إلى الساحات الخارجية.
وخلفت الهزة هلعا لدى السكان، وقضوا ليلتهم في الشوارع. منهم سكان المدن والبوادي السوسية.
وامتلأت الطرقات والشوارع البعيدة عن المباني بالسيارات المملوءة بالأسر. كما شوهد السكان يلتحفون أغطيتهم في الشوارع متجهين صوب الأراضي العارية، ونصب البعض الخيام لقضاء الليلة خوفا من ارتدادات الزلزال.