زلزال المغرب أعاد إلى الذاكرة ذكريات هزة أغادير في 1960

قالت إحدى ساكنات مدينة أغادير عقب الهزة الأرضية التي شعر بها المغاربة في معظم أقاليم البلاد، إنها تتخوف من تكرار كارثة 1960.

وربما هذا ما جعل سكان مراكش يبيتون في العراء.

ويقدر بعض الخبراء بحسب تقارير إعلامية أن الزلزال الذي كان مركزه إقليم الحوز قد يكون الأعنف منذ 100 عام. 

واستشعر الزلزال العديد من سكان المدن المغربية وبلغ محيطه 400 كم. وتبعه مئات الهزات الارتدادية التي بلغت قوة بعضها 6 درجات.

ولا تزال بعض العائلات تحت الأنقاض بعد انهيار عدد كبير من المباني والمنازل، لكن المعلومات لا تزال أولية، وبحسب الإعلام المغربي نقلا عن مصادر طبية، فقد شهدت المستشفيات تدفقا كبيرا للجرحى.

وذكرت بعض التقارير أن سكان مناطق عدة في غرب الجزائر شعروا بالزلزال، دون الإبلاغ عن أي أضرار.

ولا يزال سكان المغرب يتذكرون كارثة فبراير/شباط 1960 عندما ضرب زلزال مدمر مدينة أغادير على الساحل الغربي للبلاد وأدى إلى مقتل أكثر من 12 ألف قتيل، أي ثلث سكان المدينة، ودمرها تقريبا بالكامل.

وكذلك ضرب زلزال في نفس الشهر من عام 2004 محافظة الحسيمة على بعد 400 كلم شمال شرقي الرباط وأدى إلى مقتل المئات بالإضافة إلى الأضرار الجسيمة في المنطقة.

 

سبت, 09/09/2023 - 09:03