في مبادرة فريدة لحماية ضحايا انتهاكات الحريات الفردية بالمغرب، أطلق منتدى الحداثة والديمقراطية (مستقل) برنامجا يهدف إلى مساعدة المتضررين من مختلف أشكال التضييق، وذلك من خلال آلية خاصة للمساعدة القانونية ومنصة رقمية مخصصة للتبليغ، وتلقي الدعم النفسي.
ويأتي المشروع الذي أعلن عنه المنتدى الشبابي، نهاية الأسبوع الماضي، بأهداف حفظ حقوق ضحايا التجاوزات التي تمس الحريات الفردية، وذلك من خلال تكوين وتأطير محامين ونقابيين ونشطاء بشأن كيفية التعامل مع هذه "القضايا الحساسة"، إضافة إلى إطلاق بوابة رقمية تتيح للضحايا التبليغ والحصول الدعم النفسي من طرف أخصائيين.
وأوضح المنتدى أن المبادرة الجديدة التي يطلقها بشراكة مع "المؤسسة الأوروبية من أجل الديمقراطية"، تسعى من جهة إلى تشجيع الضحايا على البحث عن الدعم والحماية وضمان استمرار الترافع عن قضاياهم، ومن جهة ثانية إلى تغيير التعاطي السلبي لجزء مهم من المجتمع وصناع القرار مع موضوع ونقاش الحريات الفردية والتركيز على إيجاد حلول للإشكاليات التي تواجه المتضررين.