إذا كنت تعيش في الولايات المتحدة وتجد قيمة السلع التي تشتريها لا تزال مرتفعة عن مستوياتها قبل أعوام الأمر الذي يضعك أمام ضائقة مالية، فأنت من بين أكثر من 60 في المئة من الأميركيين الذين يقولون إن زيادة الأسعار تسبب صعوبات مالية لهم ولأسرهم.
ويقول ثلاثة أشخاص من بين كل خمسة أميركيين إن ارتفاع الأسعار يسبب صعوبات مالية لهم ولأسرهم، وفق استطلاع أجرته مؤسسة غالوب البحثية في أبريل الماضي وأعلنت نتائجه منتصف مايو.
ووصف 46 في المئة من البالغين في الولايات المتحدة المشاركين في الاستطلاع معاناتهم بسبب ارتفاع التضخم بـ"المعتدلة", لأنها لا تعرض مستوى معيشتهم للخطر، فيما قال 15 في المئة إن معاناتهم "شديدة" وتؤثر على مستوى معيشتهم الحالي.
والتضخم ببساطة يمثل ارتفاع الأسعار أو انخفاضها، وتقاس بما يعرف بـ"سلة المستهلك" وهي عبارة عن مجموعة متنوعة من "السلع والخدمات" المرتبطة بالمعيشة، والتي تشمل المواد الغذائية الأساسية والخدمات الضرورية للحياة مثل المسكن أو التنقل أو غيرها.
وعلى سبيل المثال، إذا كان سعر سلعة ما 10 دولارات، إذا زادت لتصبح 11 دولار فهذا يعني زيادة نسبتها 10 في المئة، وإذا انخفضت إلى 9 دولارات فهذا يعني نقصانها بـ10 في المئة، أما إذا استقرت على الثمن ذاته فهذا يعني معدل تضخم صفري.