اتهم مرشح حزب الإنصاف الحاكم فى موريتانيا لمقعد نائب مقاطعة بير أم امگرين الحدودية، تقي الله أيده، قيادة جبهة البوليساريو فى الرابوني بمباركة وتسهيل قيام مرشح حزب الاصلاح للنيابيات بجلب عدد كبير من المصوتين من مخيمات اللاجئين الصحراويين بجنوب الجزائر ليصوتوا له ضد الحزب الانصاف الحاكم في موريتانيا واخيارات رئيس جمهوريتها وحكومته، وبشكل خارق للمادة 94 من القانون الانتخابات.
واعتبر ولد أيده بأن قيادة البوليساريو “وفرت للمستوردين الناخبين رخص الخروج من المخيمات وسمحت باكتتابهم، داخل تلك مخيمات اللاجئين الصحراويين، ليعطوا في النهاية الفوز الكامل لمرشح حزب الاصلاح المعارض في مدينة بئر امگرين الحدودية ضد ارادة واختيارات ساكنتها وحكومتها وسكينتها”، حسب تعبيره.
وندد مرشح الحزب الخاسر في الانتخابات بما وصفه بالتصرف السافر السلبي المعرقل والغير أخوي، والتدخل في الشئون السياسية الموريتانية الداخلية.
وكان مرشح حزب الاصلاح قد هزم مرشحي حزب الإنصاف الحاكم في الانتخابات البلدية والبرلمانية في بير ام اكرين في الجولة الأولي وبفارق كبير.
.jpeg)
.jpeg)