
يتم الكشف المخبري عن فيروس كورونا فى جسم الانسان باستخدام اختبار تفاعل البلمرة المتسلسل (PCR) وهو اختبار غير جراحي يستغرق بضع ثوانٍ فقط ويمكن أن يكون مؤلمًا إلى حد ما اعتمادًا على حساسية كل شخص، وذلك لتأكيد أو نفي وجود الفيروس .
يجري الاختبار في غالبية الأحيان عن طريق أخذ عينات (مسحات) من حلق المريض أو من أنفه. ويوصي معهد روبيرت كوخ عند الحالة المشكوك فيها بأخذ عينات ليس فقط من مسالك التنفس العليا، بل أيضا من المجاري التنفسية العميقة مثل إفرازات الشعب الهوائية أو الرئة.
ويجدر التنبيه الى ان الاختبارات أو الاختبار السلبي لا ينفي وجود إصابة محتملة بفيروس كورونا بشكل تام، لأنه في حال أخذ العينات أو نقلها بصورة خاطئة قد تصدر عن طريق الخطأ نتيجة سلبية، ولذلك يخضع المرضى المصابون للاختبار مرات عدة.
ويستغرق الفحص عدة ساعات قبل ظهور نتيجته، ويتم وفقا للخطوات التالية:
- يتم أخذ مسحة من المريض لجمع الخلايا ومن ثم يتم إرسال العينة إلى المختبر.
- يقوم المختبر أولاً بمزج العينة مع مواد كاشفة للفيروس في أنبوب ثم تُوضع في جهاز تشخيص لفحص المادة الوراثية للفيروس في خلية المريض
- تستخدم المجسات لاستهداف أجزاء معينة من الحمض النووي
- إذا وجدت المجسات هذه الأجزاء من الحمض النووي، تتضاعف هذه الأجزاء ملايين المرات وتخلق وميض ضوء
- تسجل آلة التشخيص مستوى الضوء وتقارنه بالعينات الإيجابية والسلبية
- إذا كان لدى شخص ما الكثير من الضوء المنبعث من عيناته فهذا يعني أنه مُصاب بفيروس كورونا
